المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 29 مايو 2012

ماذا يحدث عند وضع النحل داخل وعاء زجاجي



2




3




4


5


6


7


8
بالتفاصيل .. كيف تحافظ علي أسنانك ؟!




وردت للصفحة الطبية أسئلة عديدة من القراء .. تستفسر عن كيفية المحافظة على صحة أسنانهم ؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور محمد شرين ... أستاذ طب الفم والأسنان جامعة القاهرة فيقول ..
في البداية هناك بعض النقاط الهامة التي يجب إتباعها أثناء تنظيف الأسنان لضمان فاعلية التنظيف ولبقاء الأسنان صحية :

1- ينصح بغسل الأسنان مرتين يوميا ( واحدة منهم قبل النوم ) لمدة ثلاث دقائق ويكون استخدام الفرشاة في الاتجاه الرأسي وليس الأفقي .

2- أفضل وسيلة للوقاية من التسويس هي التخلص سريعا من بقايا الطعام بالفم مع العلم إن الفرشاة لا يمكنها التخلص من البقايا بشكل كامل لأنها لا تستطيع الوصول إلى جميع الأماكن التي ممكن أن تتواجد بها بقايا الأطعمة مثل الفراغات بين الأسنان لذا يستخدم الخيط الطبي .

3- عدم استخدام الفرشاة صلبة الشعيرات حيث أنها تؤدى إلى الإضرار باللثة (جرح الأنسجة السنية ) لذلك يجب استخدام فرشاه أسنان ناعمة تناسب طبيعة أسنانك, مع مراعاة تغيير الفرشاة كل 3 شهور.

4- بعد الانتهاء من غسيل الأسنان يجب تنظيف الفرشاة جيدا وغسلها.

5- تقليل السكريات في الأكل مع تقليل المشروبات الغازية والعصائر المضاف إليها السكر.

6- يجب زيارة طبيب الأسنان لإزالة الجير بصفة دورية ( كل 6 أشهر أو كل عام ) إزالة الجير لا تضعف الآسنان بل عدم إزالته تسبب في التهابات اللثة التي مع الوقت إذا لم تعالج تسبب في خلخله وتساقط الأسنان .

وهناك بعض المفاهيم الخاطئة التي يجب تجنبها للمحافظة على صحة أسناننا :

• عند ظهور قرح بالفم , لا يجب استخدام المس لأنه ضار للأنسجة يمكن فقط استخدام دهان موضعي لتخفيف الألم ( خاصة قبل الأكل ) القرحة تلتئم بدون أي تدخل في خلال أسبوع إلى 10 أيام .

• استخدام المضادات الحيوية بكثرة يؤدى إلى تكوين مناعة ضدها فتصبح أقل فاعلية, لذا تستخدم فقط عند الضرورة .

• لا يجب استخدام مضمدة الفم العلاجية بصفة يومية , بل تستخدم لفترة محددة وفقا لإرشادات الطبيب .

• خلع الأسنان اللبنية ( أسنان الأطفال ) لا يتم عشوائيا ظنا أنها تستبدل بالأسنان الدائمة , بل يجب أن يكون في وقت مقارب لطلوع السن/ الضرس الدائم البديل , حتى لا تفقد المسافة المخصصة لهذا السن وإذا اضطر الخلع قبل موعد ظهور البديل , يتم تركيب "حافظ مكان " .

• عند الرغبة في تبيض الأسنان لا ينصح باستخدام الملح أو الليمون أو ثمرة الفراولة للتبييض لأن هذه مواد حمضية واستخدامها بصفة منتظمة ضار لطبقة آلمينا بالأسنان .

اخبر طبيب أسنانك :

يوجد أيضا بعض الحالات المرضية التي يجب أن تستشير فيها طبيب أسنانك قبل اللجوء لأي علاج بالأسنان أو أخذ أدوية ...

• في حالة الحمل أو احتمال وجود حمل , لأنه في هذه الحالة يجب أخذ احتياطات

خاصة ( منها تجنب التعرض للأشعة أوعدم استخدام أنواع معينة من المضادات الحيوية ( tetracycline ( واحتياطات أخرى )

في حالة الإصابة بأي أمراض في الجسم مثل ( ارتفاع ضغط الدم , مرض السكر ,

أمراض القلب , الكبد , الغدد ... ) لأن هذا قد يتطلب إجراءات وأدوية وقائية .

• أي أدوية تؤخذ بانتظام .

• في حالة الإصابة بحساسية سواء من أدوية أو مواد غذائية أو أي شئ آخر .

• إذا لم تتناول مضاد حيوي أو بنج موضعي ( بنج الأسنان ) من قبل لاحتمال وجود حساسية من أي منهم ففي هذه الحالة يتم عمل الاختبارات اللازمة .

• قبل إجراء أي عمليات جراحية .

• قبل التعرض للعلاج بالأشعة ( خاصة في منطقة الوجه ) لأن هذا يتطلب فحص شامل لاستبعاد أي بؤرة صديدية مسببة العدوى .. في هذه الحالة ينصح بزيارة الطبيب ( قبل العمليات أو العلاج بالأشعة ) بوقت كاف حتى يتمكن من القيام بالعمل اللازم الخاص بعلاج الأسنان والذي قد يحتاج بعض الوقت .

الأحد، 27 مايو 2012


أطعمة وأغذية متنوعة تساعد على تحسين المزاج والتخلص من الاكتئاب

أشارت دراسات وأبحاث طبية متعددة أن "للأطعمة التي يتناولها الإنسان تأثير مباشر على الحالة المزاجية لديه سواء سلبا أو إيجابا".
وذكرت وسائل إعلامية أن "دراسات طبية حديثة بينت أن الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية (أوميجا-3 ) والتي تتوفر في أسماك السلمون والتونة تساعد في التغلب على حالات الاكتئاب وتعزيز صحة الدماغ حتى تسلم الحالة المزاجية للمرء من التأرجح بين الفرح والحزن".
وأضافت الدراسات أنه "بالنسبة لمن يعانون من الخوف بكافة أشكاله فإن المشكلة قد تكون كامنة في قلة تناول المرء للنباتات الورقية".

أما عند الشعور بالغضب، نصحت الدراسات بتناول المكسرات لإطفاء ثورة الغضب، حيث أن نقص أوميجا-3 يساهم وإلى قدر كبير في السلوك العدواني للكبار والصغار على حد سواء".

وكانت دراسة يابانية أشارت إلى أن مادة الزنك تساعد في كبح غضب النساء ولهذا نصحوا الأزواج بالاحتفاظ بأقراص الزنك في متناول اليد حتى يسلموا من أذى النساء".

في حين وجد باحثون في جامعة ماكغيل بمونتريال، كندا أن "الأطعمة التي تحتوي على حامض التريبتوفان تعزز ثقة المرء بنفسه وتجعله يتغلب على خجله"، مشيرين إلى أن "التريبتوفان موجود في اللحوم بأنواعها خاصة الدجاج والأسماك خاصة السلمون والتونا والبقوليات مثل الحمص والفول".

ولمن يعاني من الأسى بسبب تجربة عاطفية فاشلة، ينصح بتناول الشوكولا (خاصة السوداء) والتي تحتوي على عدد من العناصر الكيمائية المهدئة مثل عنصر الماغنيسيوم .

وللحصول على الهدوء بعد الشعور بالتوتر، يجب استبدل فنجان القهوة الصباحي بكوب من شاي الأعشاب حيث وجد أن "تأثيرات البابونج المهدئة مفيدة في التخفيف من أعراض القلق الخفيف إلى المعتدل".

وللشعور بالاسترخاء بعد يوم طويل مجهد، نصحت دراسات طبية بتناول النبتات الغنية بفيتامين "ج" الذي يمكن أن يساعد الجسم على التغلب المستويات العالية من الإجهاد ومضادات الأكسدة.

وفي حالة الشعور بالتشويش وفقدان التركيز والنسيان أو حتى خمول الذهن فليس هناك أفضل من كوب من الشاي الأخضر، والذي يحافظ على حالة اليقظة من خلال تنظيم مستويات سكر الدم وحماية الدماغ وخفض خطر الإصابة بالعته والخرف.

حيث أن الدماغ مكون من الماء بنسبة 80% وبالتالي فان تناول أي سوائل يحول بينه وبين الجفاف ويحفزه للعمل عند أعلى المستويات.



إغسل كليتيك يوميا بطريقة سهلة 
تقوم الكليتين  بعملية الفلترة وتنقية الدم وإزالة الأملاح والسموم وكافة الشوائب ... التي تدخل إلى أجسامنا, ومع مرور الزمن تتجمع فيها الأملاح والرواسب الضارة
فهي محتاجة لعملية غسيل مستمرة
 ولكن كيف لنا أن نقوم بهذا ؟

''الطريقة سهلة للغاية''
فقط أحضر حزمة بقدونس( 
فالبقدونس معروف بفعاليته القوية في تنظيف الكليتين.

بل يعتبر أفضل شي في الطبيعة لتنظيف الكليتين ). واغسلها جيداً
ثم قطّعها وضعها في وعاء وصب عليها ماء شرب نظيف
واغلها لمدة عشر دقائق
ثم اتركها حتى تبرد وقم بتصفيتها وضعها في إناء نظيف
واتركها في الثلاجة,
واشرب كل يوم كوب على الريق.
مما يؤدى إلى خروج هذه الأملح والسموم والرواسب الضارة وينتج عن ذلك غسيل كامل للكليتين إن شاء الله
 مع تمنياتى لكم بصحة جيدة
 ذبابة ثمار الزيتون
تعتبر ذبابة ثمار الزيتون في كثير من دول حوض البحر الأبيض المتوسط - بما فيها مصر-وهى من أهم الآفات الحشرية التي تهاجم الزيتون، حيث تؤدي الإصابة بهذه الحشرة إلى خسارة كبيرة في كمية المحصول، وخاصة في سنوات الحمل الخفيف، كما تؤدي إلى تدني نوعية الثمار فلا تصلح للتخليل وترفع حموضة الزيت فيندر أن يستحق الزيت درجة  ممتاز إذا كانت الثمار مصابة بذبابة ثمار الزيتون. وتهاجم الزيتون في مصر منذ بداية الصيف وحتى جمع الثمار في الخريف. وينجم عن الإصابة خسائر كبيرة، تصل إلى أكثر من 60% من الناتج إذا كانت الإصابة عالية، ولكن قد تختلف مدى الإصابة من عام إلى أخر، أو من منطقة إلى أخرى،أو من صنف إلى أخر، فتختلف الأصناف في حساسيتها للإصابة فعادة أصناف المائدة حساسة للإصابة عن أصناف الزيت، وتتأخر الإصابة في الأصناف متأخرة النضج. 
وصف الحشرة:
1- الحشرة الكاملة
تشبه الذبابة المنزلية ولكنها تكون أصغر حجماً إذ يبلغ طولها 5ملم تقريبا ، ذات لون رمادي أشهب ورأسها برتقالي ، أجنحتها شفافة ذات عروق صفراء اللون ، ينتهي كل جناح ببقعة سوداء اللون .البطن يحمل بقع سوداء اللون على كل جانب مع وجود أشرطة طولية ذات لون أصفر .
2- البيضة
بيضاء اللون مستطيلة الشكل تضعها الإناث في الثمار على عمق (1) ملم، بواسطة آلة وضع البيض المدببة في نهاية البطن. يصل طولها إلى 0.8 ملم، وعرضها 0.18 ملم . 
3- اليرقة
مخروطية الشكل بيضاء اللون عديمة الأرجل بعد اكتمال نموها يصل طولها إلى حوالي 7.5 ملم ، ولها ثلاثة أعمار.
4- العذراء
تتواجد في غلاف برميلي لونه بني مصفر، يصل طولها إلى 4 ملم، وعرضها إلى 2 ملم.
دورة الحياة:
 تبدأ الحشرات الكاملة بالظهور في فصل الربيع حول أشجار الزيتون ،حيث تقوم بالتغذية على رحيق الأزهار ،تظهر الذبابة نشاطها خلال النهار ، وتقل أعدادها خلال أشهر الصيف الحارة وتصل إلى القمة خلال أشهر الخريف . تقوم الأنثى بوضع بيضها في ثمار الزيتون  والتي تفقس إلى يرقات تكون عديمة الأرجل، تقوم بالتغذية على لب الثمار  ، تواصل اليرقة نموها داخل الثمرة .وتتحول اليرقات خلال 2-3 أسابيع إلى عذارى داخل الثمار  في بداية ووسط الموسم، وتسقط على الأرض للتعذر في أواخر الموسم وقبل القطاف .وتترك اليرقات خلفها ثقوب عند سقوطها على الأرض  .ويعتمد تطور الحشرة من البيضة إلى طور الحشرة الكاملة بشكل كبير على الظروف الجوية فتستغرق مثلا 11 يوما عندما تكون درجة الحرارة ما بين 20-26 م للتطور من البيضة إلى الحشرة الكاملة بينما تستغرق 45 يوما للتطور عند درجة حرارة 14م . ولهذه الحشرة 3-4 أجيال في العام الواحد ويعتمد ذلك على التوزيع الجغرافي ، حيث تصل إلى أربعة أجيال في المناطق الدافئة والساحلية  , بينما في المناطق المرتفعة والجبلية الباردة يكون عددها ثلاثة أجيال .





أضرار الإصابة


تصنع الإناث عدة ثقوب دقيقة في الثمار؛ بهدف التغذية ووضع البيض، وتعمل أنفاقاً في الثمار. وينتج عن ذلك أنواع عديدة من التلف منها:
1- تلف أنسجة الثمرة
نتيجة للأنفاق التي تقوم بصنعها يرقات الحشرة تتحول الأنسجة المحيطة بهذه الأنفاق إلى اللون البني مما يؤدي إلى إتلاف عدة أوعية تغذى من الأنسجة المحيطة؛ مما يؤثر على نضوج الثمار، ويضعف اتصالها بالنبات.
وتستهلك اليرقات كميات لا بأس بها من مكونات الثمرة، وتسبب نقصاً في وزن الثمار، قد يصل إلى 30%. ولقد لوحظ أن الثمار المصابة تجف بسرعة؛ مما يؤدي إلى نقص في ناتج الزيت.
2- سقوط الثمار
وينتج عن ضعف ارتباط الثمار بالحامل مما يؤدي إلى سقوطها على الأرض وبالتالي زيادة في فقد المحصول ويختلف معدل سقوط الثمار المصابة من صنف إلى آخر، تبعاً لمدى الإصابة ودرجة النضج.
3- رداءة نوعية الزيت
تسبب الاصابه بهذه الحشرة إلى تدني نوعية وكمية الزيت المنتج من قبل الثمار. وقد يصل النقص في الزيت إلى 25%؛ نتيجة الإصابة بيرقات الذبابة. وتزيد نسبة الحموضة؛ نتيجة الإصابة وعمل البكتيريا والفطريات. وتصل الزيادة في الحموضة - أحياناً - إلى أربعة أضعاف؛ مما يجعل الزيت غير قابل للاستهلاك البشري.
       

                                                                               


طرق المكافحة


وتستخدم عدة طرق لمكافحة هذه الحشرة وهي :


المكافحة بالطرق الزراعية:

1- حراثة التربة أسفل أشجار الزيتون، وخصوصاً في فصل الخريف بعد قطف الزيتون، أو في أواخر الشتاء. وهذه الحراثة تخفف من أعداد الحشرات الكاملة التي تخرج من العذراء والتي تكون موجودة تحت مساقط أفرع الأشجار وعلى عمق حوالي 5 سم.
2- تجنب خلط الثمار السليمة مع الثمار المصابة بذبابة ثمار الزيتون عندما تكون نسبة الإصابة من 20 إلى 25 % فأكثر.
3- جمع ثمار الزيتون المتساقطة أسفل شجرة الزيتون، أو المتبقية على الشجرة بعد عملية القطاف. وهذه العملية تقلل من أطوار الحشرة الساكنة داخل الثمار.
4- استعمال المصائد اللونية ( مصائد صفراء لاصقة ) وكذلك المصائد الفرمونية الجاذبة للجنس؛ لتقليل أعداد الحشرات الكاملة.


المكافحة الكيماوية 

الرش بالمبيدات
: يطبق عندما تكون نسبة الإصابة الحية 5% على أصناف الزيتون الثنائية الغرض وأصناف الزيت، و 3% على أصناف التخليل الكاملة وذلك باستخدام مادة الدايمثويت 40% أو أى مبيد كلورو بيروفوس مثل الدروسبان او البستبان أو  مبيدات جهازيه فعالة. 
ويراعى عند الرش  الأمور التالية :

أ-استعمال المبيدات الاختيارية لقتل الأطوار الساكنة من هذه الحشرة الموجودة في التربة، وعدم التأثير على المتطفلات، وهذا يتضمن:
1- استعمال المبيدات المحببة للتربة - مثل الفيوردان - بعد عملية قطاف الزيتون.وفقط للأشجار الصغيرة والتي عمرها أقل من عشرة سنوات .
2- استعمال المبيدات ذات التأثير بالملامسة، تكون ذات فعالية لمدة قصيرة - مثل الدورسبان - لتخفيف أعداد الحشرة، مع عدم التأثير على المتطفلات، وعدم استعمال المبيدات الجهازية.
الفوئد الطبية للجزر
يوجد لثمرة الجزر وعصير الجزر فوائد طبية مثيرة للاهتمام ويعتبر الجزر غني بالالياف الغذائية ، والمعادن (وخاصة السيلنيوم) ، والدهون القابلة للذوبان في الكاروتين ، الوضع المتقدم ل retinol (فيتامين أ). وتحتوي الجزر على ما يصل إلى ستة في المائة من السكر. النكهة المتميزة هي ناتجة عن بعض الزيوت الإيثيرية. 100 جرام من الجزر الصالحة للأكل تحتوي على ما معدله 6 ملجرام من الكاروتين .

يحتوى الجزر على:

فيتامين أ

مادة الكاروتين

نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تتكون بصورة أساسية من (السكروز والجلوكوز والفركتوز بالإضافة إلى السيليلوز والليجينتين والمواد البكتينية الأخرى )

غني بالمواد البروتينيه والأحماض الأمينية

يحتوي على كمية كبيرة من الأملاح القلوية التأثير كأملاح البوتاسيوم وفيه كمية قليلة من أملاح الصوديوم والكالسيوم والبورون واليود وغيرها

ويحتوي على فيتامينات كثيرة أهمها : أ- ب - ب2 - ب6 – ج – و - د

يتميز بنسبة عالية من فيتامين PP الذي يندر أن يوجد في غيره من الخضروات.

فيما يلي أهم فوائد الجزر الطبية:

الجزر له خواص المضادات الحيوية، فهو يدمر البكتيريا التي تظهر في الأمعاء.

يساعد عصير الجزر في التخلص من الالتهابات المعوية وفي شفاء قرحة المعدة.

يساعد في حماية الجلد من الآثار المؤذية لأشعة الشمس وتمكنه من استعادة عافيته بسرعة.

يمكن استخدامه طعاماً ودواءً في علاج التهابات الكلى.

يحتوي الجزر على هرمون نافع جداً في علاج أعراض السكري.

يساعد في التخلص من بعض ديدان المعدة والمغص.

يساعد على الشفاء من السعال ونزلات البرد.

مقوٍ جيد للمناعة الطبيعية

يحفظ جدران أجهزه الهضم ويضمده

منبه لحرقان المعدة

يزيد إفراز الصفراء

مدر للبول



فوائد عصيره

يطرد الحامض البولي من الدم، ولذا فهو يساعد مرضى النقرص.

علاج لأوجاع حصى المرارة وأمراض الكبد، والسل.

ثبت أن إمتصاص كميات من عصير الجزر، تساعد أحياناً في مقاومة أو معالجة السرطان وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية جداً من فيتامينA



العلاج بالجزر

يشفي بنجاح من المرض الأسيتونيمي (وهو زيادة نسبة الأسيتون في الدم)

مفيد في حالات فقر الدم والضغط المرتفع

يوقف النزيف



فوائده في التجميل



يعتبر الجزر من وسائل التجميل الأساسية ، نظراً لأنه من أغنى النباتات بفيتامين « أ ».. هذا الفيتامين الضروري لصحة وسلامة الجلد. أن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة ، ويعمل كذلك على تحسين لون البشرة



الجزر والكاروتين



من أهم المواد التي يتميز بها الجزر مادة الكاروتين التي يعزى إليه اللون البرتقالي ولهذه المادة فوائد عديدة وأكيدة منها أنها تنشط عملية تجديد الأنسجة والخلايا فهي مفيدة في إزالة التجاعيد من الوجه والجبهة ومنع رخاوة الجلد وتستفيد منها النساء في جعل البشرة أكثر صفاء ونقاء وفي تقوية الشعر والأظافر. كما يستفيد من مادة الكاروتين الطيارون وسائقوا السيارات لأنها تصفي الرؤية وتحد البصر كما أنه يفيد الذين يعتمدون على عقولهم في أعمالهم لأنها تقوي العيون.


السبت، 26 مايو 2012



    امراض الموز

أمراض الفسيولوچية Physiological Diseases

وهى تلك الإضطرابات الناشئة عن التعرض إلى ظروف بيئية معاكسة ولاتنتج عن الإصابة بالكائنات المرضية الدقيقة .
ومن أهم هذه المشاكل :

= - الزراعة فى تربة غير مناسبة :

تؤدى زراعة الموز فى تربة غير مناسبة ثقيلة القوام أو سيئة الصرف أو زائدة الملوحة أو الحموضة أو القلوية أو توجد بها بعض المواد السامة أو الطبقات الصماء قرب السطح أو الفقيرة وغير المتوازنة فى العناصر الغذائية الكبرى والصغرى اللازمة للنبات إلى فشل نمو نباتات الموز منذ البداية أو انهيارها بسرعة عقب الإنتاج الأولى الجيد . . كما تصبح أقل فى الطول بالنسبة للعمر وقد تتقزم بدرجة كبيرة وتتدلى الأوراق وتأخذ المظهر الذابل وظهور تأثيرات الملوحة واحتراق أطراف الأوراق وبالتالى يقل الإنتاج وتضم السباطات أصابع هزيلة فاقدة لقيمتها التسويقية .
إحتراق أطراف الأوراق عند الزراعة فى تربة جيرية
إحتراق أطراف الأوراق عند الزراعة فى أرض ملحية

= - عدم كفاية وانتظام الرى وسوء الصرف

تؤدى قلة مياه الرى إلى نقص نمو النباتات وقلة وزن الأصابع وبالتالى تناقص حجم السباطة .
كما أن سوء الصرف خاصة فى الأراضى الطميية أو الثقيلة يؤدى لعدم وصول النباتات إلى طولها الطبيعى وتقزمها وتدلى وذبول الأوراق . أيضاً قد تتلون الأوعية المركزية بالكورمات باللون الأسود الغامق وقد تهاجم فى المراحل المتقدمة بالمسببات المرضية كالفطر والبكتيريا .
تأثير عدم كفاية المياه

= - التأثير الضار للرياح

رغماً عن تحمل نباتات الموز لفعل الرياح - إلى حد معين ومقاومتها للضرر الناتج على أنصال الأوراق إلا أن العواصف السائدة لفترة قصيرة أو الأعاصير يمكنها أن تسبب خسائر كبيرة تتمثل فى فقد مساحات كبيرة من أنصال الأوراق وحدوث خسائر فورية فى الكفوف فى جميع مراحل نموها وموت الأزهار فى أعمارها المختلفة وحدوث ظاهرة الأصابع الكاذبة بجانب كسر سيقان النباتات التى تعرضت للرياح الشديدة .
تأثير الرياح

= - لسعة الشمس

يؤدى تعرض الثمار لأشعة الشمس المباشرة نتيجة لاختزال مساحة الأوراق عند تعرضها للظروف المعاكسة أو الإصابة بالأمراض إلى جفاف الأصابع من جهة الطرف السائب وعدم إكتمال نضجها وتحولها لونها إلى الأخضر الباهت . وعند اشتداد الإصابة تتعفن مناطق الإصابة لإصابتها بالفطريات وفى الحالات الشديدة تنتفخ طبقة البشرة وتحل محلها مناطق فلينية رقيقة تتشقق كلما استطالت الثمرة .
أعراض لسعة الشمس على الثمار
أضرار الحرارة العالية للشمس على الأوراق الحديثة

= - نقص العناصر الغذائية

يحتاج الموز إلى تربة خصبة تتوافر فيها العناصر الغذائية اللازمة للنبات بكميات مناسبة وبحالة متوازنة لكى يدر عائد اقتصادى مربح . . وتعتبر الأسمدة العضوية النظيفة وكاملة التحلل عاملاً هاماً فى تحقيق ذلك . ويؤدى نقص العناصر سواء كانت العناصر الكبرى أو الصغرى إلى تدهور نمو النباتات وتأخر إنتاجها بجانب رداءة نوعيته .
تشوه اتصال الأوراق الناتج من نقص الكالسيوم
أعراض نقص الحديد عند الزراعة فى تربة جيرية
أعراض نقص النيتروجين ( تلون الأغماد باللون القرمزى )
أعراض نقص الماغنسيوم ( تلون الأغماد باللون الأزرق )
أعراض نقص البوتاسيوم ( إحتراق حواف الأوراق )
أعراض نقص الزنك ( ظهور مساحات طويلة ضيقة بطول العروق الثانوية )

ب- الأمراض التي تسببها الكائنات الحية Infectious Diseases

يصاب الموز بالعديد من الأمراض النباتية التى تسببها الكائنات الدقيقة كالفطر والبكتيريا والفيروس .
ومن أهم هذه الأمراض :

= - الذبول الفيوزاريومى

تصاب جذور نباتات الموز بالفطر Fusarium oxysporum حيث تظهر أعراض المرض فى صورة إصفرار للأوراق الخارجية يمتد من الأطراف إلى وسط الورقة مؤدياً إلى ذبولها وتكسر أعناقها فى منطقة اتصالها بالساق الكاذبة فتتدلى حوافها ثم تموت هذه الأوراق وتتحول إلى اللون البنى . ونتيجة لذلك تضعف النباتات المصابة وتكون سباطات بها عدد قليل من الكفوف ذات أصابع ضامرة . وفى حالة الإصابة الشديدة لاتكون النباتات ثماراً . وعند عمل قطاع طولى أو عرضى فى ساق نبات الموز المصاب يلاحظ تلون الأوعية الخشبية باللون الأحمر القرمزى .
ويصيب فطر الفيوزاريوم جذور نباتات الموز عن طريق الجروح الحادثة نتيجة عمليات الخدمة فصل الخلف للإكثار أو أثناء الإصابة بالنيماتودا .
الذبول الفيوزاريومى وتلون الأوعية الداخلية باللون البنى الغامق
الذبول الفيوزاريومى

= - الذبول البكتيرى

يحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بالبكتيريا العصويةPseudomonas solanacearum التى تصيب العديد من العوائل الأخرى كالبطاطس والطماطم والفول السودانى وكثير من النباتات الاستوائية وتحت الاستوائية .
وتبدأ أعراض هذا المرض فى تلون الأوراق السفلية باللون الأصفر المخضر الذى يتحول إلى اللون الأصفر الرمادى ثم تجف الأوراق المصابة . وغالباً ماتفشل النباتات المصابة فى تكوين الثمار . وعند عمل قطاع فى ساق النباتات المصابة يلاحظ تلون الأوعية الخشبية باللون البنى الأسود .
وعند إصابة نباتات الموز بعد تكوين السباطات لاتظهر على الثمار أعراضاً مرضية واضحة أما إذا أصيبت الساق الكاذبة بشدة فإن أصابع الموز المتكونة تتعفن وتأخذ اللون الأسود .
وتدخل البكتيريا المسببة لهذا المرض عن طريق الجروح الحادثة للجذر أو الساق الكاذبة كما قد تدخل عن طريق الثغور .
إنهيار وذبول أوراق القلب بسبب الإصابة بالذبول البكتيرى
أعراض الإصابة بالذبول البكتيرى على الثمار غير الناضجة
التلون الداخلى للثمار نتيجة الإصابة بالذبول البكتيرى

= - تعقد جذور الموز

يتسبب هذا المرض عن إصابة الجذور بنيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognita وتتلخص أعراض هذا المرض فى توقف نمو النباتات المصابة وصغر حجم أوراقها واصفرارها وعند اشتداد الإصابة تذبل النباتات المصابة وتموت . وعند اقتلاع جذور النباتات المصابة يلاحظ وجود تورقات مختلفة الأحجام تصاحبها الإصابة بأعفان الجذور نظراً لدخول كثير من فطريات التربة الممرضة مما يسرع من تعفن وتحلل الجذور .
كتل بيض نيماتودا تعقد الجذور
تعقد الجذور النيماتودى والإناث المنتفخة تظهر فى القطاع الطولى

= - تبقعات الأوراق

تصاب أوراق الموز بالعديد من الفطريات التى تؤدى إلى إحداث تبقعات الأوراق مثل فطر Mycosphaerella musicola الذى يسبب ظهوره على هيئة خطوط طولية صفراء اللون فى وسط الورقة تتحول إلى اللون البنى تتكون موازية لعروق الورقة المتعامدة على العرق الوسطى . وبتقدم الإصابة تجف البقع ويغمق لونها وتكبر طولاً وعرضياً وتلتحم مع البقع المجاورة مسببة موت الورقة فى النهاية . وبالتالى يضعف نمو النبات ويقل إنتاجه كماً ونوعاً .
أيضاً هناك تبقع الأوراق السركوسبورى الناتج عن الإصابة بالفطر Cercospora musae الذى يسبب ظهور تبقعات على الأوراق محاطة بهالات صفراء ولايلبث وسط البقع أن يموت وتتحول أنسجته إلى اللون البنى .
وتنتشر هذه التبقعات عن طريق انتقال الجراثيم الكونيدية لهذه الفطريات بواسطة الرياح أو الأمطار حيث تدخل عن طريق الثغور محدثة الإصابة الأولية وتنتقل من عام لآخر عن طريق الجراثيم الأسكية التى توجد فى المخلفات النباتية للموز .
تبقع أوراق الموز الناتج عن فطر الكلادوسبريوم
أعراض تبقع أوراق السبتورى

= - تــورد القمــة

ينشأ هذا المرض عن فيروس تنقله حشرة من الموزPentalonia nigronervosa التى تعيش بين أغماد أوراق الموز وتتغذى على عصارتها . وأثناء عملية التغذية تنقل الفيروس الذى حصلت عليه من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة .
يبدأ ظهور أعراض هذا المرض من أوائل شهر مارس وتستمر حتى شهر سبتمبر حيث تظهر على أوراق النباتات المصابة خطوط خضراء داكنة على السطح السفلى للعرق الوسطى يمكن رؤيتها بوضوح عند تعريض الأوراق لضوء الشمس . أيضاً تصفر حواف الأوراق المصابة التى تتحول للون البنى وتجف وتصبح سهلة الكسر . وعند اشتداد الإصابة تتزاحم الأوراق الحديثة عند قمة الساق الكاذبة مكونة شكل التورد وتصبح هذه الأوراق هشة صغيرة الحجم مما يسبب تقزم النبات المصاب الذى غالباً لاينتج ثماراً . أما النباتات التى أصيبت بعد بدء تكوين الثمار فتكون ثمارها أقل فى الحجم من حجمها الطبيعى ويصبح طرفها الحر أسود اللون عادة .
أعراض الإصابة بمرض تورد القمة على النباتات
أعراض الإصابة بمرض تورد القمة على قنابات الأزهار المدكرة
أعراض الإصابة بمرض تورد القمة على النباتات والخلف

= - عفن محور السباطة :

تؤدى الجروح الحادثة على محور سباطة الموز الناتجة من احتكاك السنادة بالمحورأو الخدوش الناتجة من الرياح المحملة بالرمال إلى إصابة المحور بالعديد من الفطريات الممرضة مثل Botryodiplodia theobromae و Fusarium spp و Alternaria spp و Penicillium spp و Apergillu s spp وغيرها من المسببات العفنية مسببة إسوداد مكان الإصابة ، وكسر المحور وسقوط السباطة وامتداد الإصابة من المحور إلى أعناق الأصابع وبالتالى تنتج أصابع ضامرة تسقط بتقدم الإصابة مسببة خسائر فادحة للمحصول .
أعراض الإصابة بعفن محور السباطة

= - أعفان ثمار الموز

تصاب ثمار الموز فى مراحل نموها المختلفة بالحقل بالعديد من المسببات المرضية التى تؤدى إلى تعفنها عند حدوث الجروح الناتجة من عمليات الخدمة أو الرياح المحملة بالرمال فمثلاً تصاب ثمار الموزغير تامة النضج فى الحقل بعفن طفية السيجار الناتج عن الفطر Verticillum theobromae . حيث تصاب الثمرة فى منطقة النهاية الزهرية التى تسود ويتجعد الجلد فيها ويصبح جافاً مغطى بطبقة رمادية اللون مسحوقية المظهر من جراثيم الفطر ليأخذ طرف الثمرة شكل طرف السيجار المحترق . وتقوم الرياح والأمطار بنشر الجراثيم التى تمضى الشتاء فى مخلفات المحصول إلى الثمار السليمة .
عفن طفية السيجارة على الثمار
كما تصاب أعناق الأصابع بالأعفان الناتجة من فطريات Fusarium spp وفطر Gloeosporium musarum حيث يسهل تساقط الأصابع من الكفوف خاصة فى غرف الإنضاج .
عفن نهاية قمة الإصبع
هناك أيضاً العفن البتريوديبلودى الناتج عن الإصابة بالفطر الجرحى Botryodiplodia theobromae الذى يسبب خسائر فادحة فى المحصول أثناء عمليات إنضاج الثمار صناعياً وأثناء التسويق . ويسبب هذا الفطر عفناً قمياً تحت الغلاف الزهرى المتحلل يظهر بانتظام على طول الثمرة التى يسود جلدها وتظهر عليه نموات فطرية تحمل بكنيديات الفطر الطور الجنسى ويصبح لب الثمار المصابة طرياً يكون شبه سائل فى المراحل الأخيرة مصحوبة برائحة عطرية نفاذة . وتزداد قابلية الثمار الناضجة للإصابة عن تلك الثمار التى لم تنضج بعد .
كما يصاب الموز بعفن الطرف الأسود الناتج عن الفطرHelminthosporium torulosum وعفن الثيلافيوبسيز الناتج عن الفطر Thielaviopsiss paradoxa وعفن الاسبرجللس الناتج عن الفطر Aspergillus niger وهى طفيليات جرحية تصيب الثمار فى الحقل وأثناء التخزين تتفاوت فى شدة إصابتها تبعاً لنسبة الرطوبة ودرجة الحرارة السائدة فى المخزن .
ويعتبر تلافى الجروح والخدوش أهم طرق مكافحة أعفان الثمار .
عفن نهاية الساق على الثمار
 
افات الموز الحشرية
صاب نباتات الموز بالعديد من الآفات الحشرية التى تصيب المجموع الخضرى مثل حشرات المن وذبابة الفاكهة وبعض أنواع النطاطات والحشرات القشرية وكذلك الذبابة البيضاء والتربس .
وأخطر هذه الآفات على الإطلاق هى حشرات المن حيث يصاب محصول الموز ببعض أنواع المن مثل :-
  • حشرة من الموز ( Pentalonia nigronervosa ( Coquerel 
  • حشرة من الخوخ ( Myzus persicae ( Sulzer 
  • حشرة من القطن gossypii ( Glover ) Aphis 

أولاً : من الموز Pentalonia nigronervosa

وتأتى خطورة حشرات المن على الموز فى أنها تسبب أضرارا مباشرة وأخرى غير مباشرة على المحصول .

والأضرار المباشرة التى تسببها هى

الأضرار التى تحدث نتيجة الوفرة العددية لهذه الحشرات على نباتات الموز حيث تقوم بسحب العصارة النباتية بأجزاء فمها الثاقبة الماصة أثناء عملية التغذية مما يؤدى إلى ضعف النباتات وإصفرارها ، كما أن الندوة العسلية التى تفرزها تلك الحشرات تؤدى إلى نمو فطر العفن الأسود على الأوراق مما يؤدى إلى غلق الثغور التنفسية وضعف عملية التمثيل الضوئى وكذلك إنتشار حشرات النمل بسبب تلك الندوة .
وهذه الأضرار تعتبر بسيطة جدا إذا ماقورنت بما تحدثه حشرات المن من أضرار غير مباشرة حيث أنها تكون سببا فى نقل أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب محصول الموز وتسبب له خسائر فادحة وهو مرض تورد القمة Banana Bunchy Top
( Virus ( BBTV وهو من أهم وأخطر الأمراض التى تصيب محصول الموزفى مصر وهو واسع الإنتشار فى جميع المناطق التى تزرع الموز وقد وجد فى مصر عام 1934 م ويسبب هذا المرض خسائر قد تصل إلى 60 ٪ من المحصول وذلك نظرا للإنتشار السريع لهذا المرض عن طريق حشرة من الموز .

والمسبب لهذا المرض

فيرس من الفيروسات الثابتة Persistant وتعتبر حشرة من الموز هى الناقل الوحيد المتخصص فى نقل هذا المرض ولم يثبت حتى الآن أن هذا المرض ينتقل عن طريق أدوات الزراعة أو الهواء أو مياه الرى أو أى طرق ميكانيكية أخرى .

وتتمثل أعراض هذا المرض فى النقاط التالية :

  1. ظهور نقط أو خطوط خضراء داكنة اللون على أعناق الأوراق أو عروقها الوسطية أو الثانوية من السطح السفلى ، وتظهر هذه النقط بوضوح عند تعريض الأوراق المصابة لأشعة الشمس بعد إزالة المادة الشمعية منها كما توجد تراكيب تشبه الخطاطيف الصغيرة على طول العرق الوسطى للورقة .
  2. سهولة كسر الأوراق المصابة وإصفرار حوافها . 
  3. تكون أوراق النبات المصاب قائمة متراكمة على قمة النبات مكونة شكل الوردة . 

ويمكن توضيح خطورة هذا المرض فى الخطوات التالية :

  1. النباتات المصابة لاتثمر أو تعطى عناقيد عديمة القيمة .
  2. سهولة إنتشار هذا المرض عن طريق حشرة من الموز . 
  3. هذا المرض من الأمراض الفيروسية الثابتة ولذلك لايوجد له أى علاج كيماوى ولكن يتم التخلص من النباتات المصابة وحرقه
  4. يبدأ ظهور الأعراض الأولية للمرض بعد حوالى 40 يوما وتكون واضحة بعد 50 يوما من حقن الفيرس فى النباتات بواسطة حشرات المن . 
  5. تمثل النباتات المصابة وقبل ظهور أعراض المرض عليها بؤر إصابة حيث أنها تكون حاملة للفيرس ويمكن إنتقاله عن طريق حشرات المن منها إلى النباتات السليمة .
  6. لايمكن رؤية حشرات المن بسهولة على النباتات المصابة حيث أنها تكون مختبأة فى الأوراق الأنبوبية وفى أغماد الأوراق الخارجية .
  7. يسرى الفيرس نتيجة للتضاعف بسرعة من النبات المصاب إلى فسائله وبالعكس وقد وجد أن المدة اللازمة لذلك أقل من المدة التى تلزم لظهور الأعراض على النبات منذ إصابته ولذلك لايمكن إنقاذ أى نبات من الجورة إذا ماأصيب أحد أفراد تلك الجورة .
  8. يصعب نقل المرض بالطرق الميكانيكية ولذلك فإن مقاومة هذا المرض تعتمد فى المقام الأول على إبادة الحشرة ويقلل من هذه المقاومة الذى يعتمد على إزالةمصادر العدوى فقط .
  9. التأخر فى ظهور مبادئ أعراض المرض على النبات المصاب لمدة تقارب الشهر وعدم إكتمال هذه الأعراض إلا بعد 50 يوما يفوت الفرصة على المشتغلين بمكافحته فلا يمكنهم إيقاف المرض أو منع إنتشاره فى الوقت الملائم لأن النبات يظل فى الحقل كمصدر للعدوى لمدة طويلة قبل أن يستبعد نتيجة لظهور أعراض المرض .
  10. لايجوز الإعتماد فى مكافحة المرض على إعدام النباتات المصابة فقط لأنه مع إعدامها يكون المرض قد إنتشرعن طريق حشرات المن إلى نباتات مجاورة فى نفس الحقل أو من الحقول المجاورة .

المكافحة :

  1. إنتخاب زراعة شتلات سليمة ومنع إستيراد شتلات الموز من المناطق الملوثة بالمرض أو تكون مصابة بحشرات المن .
  2. العناية بنظافة المناطق المجاورة للمزارع من الفسائل البرية التى تنمو دون رعاية وغالبا ماتكون مصدرا للعدوى . 
  3. إستخدام المبيدات المتخصصة فى مكافحة حشرات المن حسب التوصيات ويراعى أن يكون الرش بصفة دورية كل 10 أيام حتى يمكن القضاء على الحشرات بصفة مستمرة ويراعى أثناء الرش أن يصل محلول الرش إلى المناطق التى تختبأ بها الحشرة فى النبات وهى الأوراق الأنبوبية وأغماد الأوراق الخارجية . 
  4. القضاء على مصادر العدوى بإعدام الأشجار المصابة وحرقها ويكون ذلك بعد إجراء عملية الرش . 

ثانيا : من االخوخ Myzus persicae

تعتبر هذه الحشرة من الحشرات الهامة فى نقل الأمراض الفيروسية حيث تقوم بنقل مرض تبرقش أوراق الموز .
وقد إكتشف هذا المرض فى مصر عام 1953 م وقد وجد بالمزارع والمشاتل بأماكن مختلفة من الجمهورية وبصفة خاصة فى المناطق التى تزرع بها الخضروات بكثرة داخل مزارع الموز .

والمسبب لهذا المرض

هو فيرس موزايك الخيار وهو فيرس غير ثابت وكما ذكرنا فالحشرة الناقلة له هى من الخوخ M. persicae وتقوم الحشرة بنقل الفيروس بطريقة ميكانيكية .

أعراض المرض :

  1. ظهور تبرقش فى أوراق النباتات المصابة بشكل نقط أو خطوط أو أشرطة صفراء على نصل الورقة .
  2. عند تقدم الإصابة يتحول اللون الأصفر إلى اللون البنى وتجف الأوراق والأجزاء المبرقشة على نصل الورقة وتميل إلى الإتجاه الرأسى مع سهولة كسرها . 
  3. ضعف النباتات المصابة وتظل قصيرة ولاتثمر . 
  4. قد يحدث تعفن فى قلب النباتات المصابة بعد ظهور التبرقش وخاصة فى حالة برودة الجو ثم تموت النباتات كلية .

المكافحة :

  1. إزالة الحشائش التى تنمو داخل مزارع الموز .
  2. عدم زراعة خضروات داخل مزارع الموز .
  3. إستخدام الرش الكيماوى للقضاء على الحشرة بصفة مستمرة وإزالة النباتات المصابة بعد عملية الرش . ويكون الرش بأحد المبيدات الموصى بها . 

ثالثا : نيماتودا تعقد الجذور

يعتبر الموز من النباتات الحساسة للإصابة بالنيماتودا وأى أعداد من يرقات نيماتودا تعقد الجذور فى التربة فى بداية الموسم تكون خطيرة جدا حيث أن تكاثرها سريع وتنتشر بسرعة والإصابة بها تكون طول الموسم وخاصة فى بداية موسم النمو للجذور .

أعراض المرض :

  1. وجود عقد على الجذور تكون واضحة جدا تشبه قرون الفول السودانى .
  2. إصفرار الأوراق وذلك بسبب إصابة المجموع الجذرى مما يؤدى إلى ضعف إمتصاص العناصر الغذائية من التربة 
  3. قلة المحصول نتيجة ضعف النباتات .
  4. قد تظهر أعفان على المجموع الجذرى نتيجة الإصابة بالنيماتودا . 

المكافحة :

  1. إنتخاب زراعة شتلات سليمة وغير مصابة بالنيماتودا .