المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 22 مايو 2012



المانجو Mango
الاسم العلمى Mangifera indice L
تعتبر المانجو من اهم انواع الفاكهة الاستوائية .. تزرع فى كل من السودان , المغرب وفلسطين .. وتحتل مصر مركزا متقدما حيث تنتج اجود الانواع انتاجا تجاريا وتعتبر الهند هى المنافس الوحيد فى هذا المجال 

تحتل المانجو المرتبة الثالثة فى مصر من حيث الاهمية الاقتصادية بعد الموالح والعنب وهى من الفواكة التى يقبل عليها المستهلك المصرى حتى وان ارتفع ثمنها . وقد زادت المساحة المنزرعة بالمانجو فى الاعوام الاخيرة حيث انتشرت فى الاراضى المستصلحة


وتتركز زراعة المانجو فى العديد من المحافظات المصرية مثل الاسماعيلية , الشرقية – الجيزة – الفيوم – النوبارية
وبحسب احصائية وزارة الزراعة المصرية فان اجمالى المساحة المنزرعة ( عام 1993 ) بلغ 53.875 فدان .. وفى خلال حوالى 10 سنوات ارتفعت المساحة الكلية المنزرعة حسب احصائية وزارة الزراعةعام 2001 الى حوالى 92000 فدان وبلغت المساحة المثمرة 55291 فدان اعطت 280000 طن بمعدل 5طن /فدان

العوامل التى تشجع على التوسع فى زراعة المانجو فى مصر 
عدم احتياج المانجو لاراضى عالية الخصوبة وبالتالى يمكن التوسع فى زراعتها فى الاراضى حديثة الاستصلاح دون استقطاع من مساحات الاراضى التى تزرع بالمحاصيل الاقتصادية التقليدية مثل القطن والقمح والقصب .. الخ
يمتاز مناخ مصر بملائمتة لزراعة المانجو فى جميع انحاء القطر تقريبا فيما عدا المناطق التى يتعرض مناخها للصقيع المتكرر
يوجد فى مصر عدد كبير جدا من اصناف المانجو يمكن ان تصلح لجميع الاغراض من الاستهلاك المحلى الطازج الى التصنيع والتصدير
اختلاف الاصناف فى الحجم واللون والطعم بما يرضى جميع الاذواق
طول موسم انتاج المانجو فى مصر حيث يبدا من منتصف يونيو ( مانجو الوجة القبلى ) حتى اواخر اكتوبر واوائل نوفمبر ( بعض الاصناف المتاخرة ) .
قرب مصر من اسواق التصدير اذا ما قورنت بمناطق الانتاج المنافسة فى الهند وباكستان ( التى تنتج المانجو فى نفس الميعاد مع مصر تقريبا ) وخاصة اذا امكن الاستفادة منة بطريقة النقل البحرى
.








الاسم العلمى للمانجو : 
Mangifera indice L
تتبع المانجو العائلة Anacardiceae التى ينتسب اليها الفستق والكاشو واشجار الفلفل الافرنجى ..الخ ويتبع المانجو الجنس Mangifera  ويضم هذا الجنس 11 نوعا نباتيا معظم ثمارها غير صالحة للاستهلاك ويعتبر اهمها النوع indiea  الذى يتبعة جميع اصناف المانجو الشائعة والمعروفة
الوصف النباتى 
- اشجار المانجو مستديمة الخضرة مة نموها الطبيعى قائم , والافرع قد تكون قائمة او متهدلة ولو ان بعض الاصناف فى الهند تنمو زاحفة , تتكون الاشجار من مجموع جذرى ينقسم الى قسمين جذور دعامية متعمقة فى التربة وظيفتها تثبيت الاشجار , وجذور عرضية جانبية تمتد حول جذع الشجرة وتكون وظيفتها
امتصاص الماء والاملاح من التربة , ويكون معظم الجذور الدعامية على عمق 35- 70 سم فى الاراضى التى تروى بالغمر او على عمق 20- 50 سم فى الاراضى التى تروى بالتنقيط والجذع خشبى قائم غالبا ويتفرع الى افرع رئيسية ثم افرع ثانوية تحمل الاوراق والازهار والثمار .
الاوراق لونها يتدرج من الاخضر الفاتح للاخضر القاتم . وهى جلدية الملمس اذا فركت باليد اعطت رائحة التربنتين , وتختلف الاصناف فى طول وشكل اوراقها وطريقة تعريقها تنمو الاشجار خضريا فى المناطق الاستوائية فى دورات مستمرة على مدار السنة , اما فى مصر فتعطى الاشجار من 2-3 دورات طوال العام تبدا من مارس وتنتهى فى سبتمبر واكتوبر , وتكون النموات الحديثة لونها قرمزيا ثم تتحول الى اللون الاخضر الفاتح ثم الاخضر الغامق , وقد دلت الابحاث على ان الاوراق الحديثة الملونة لا تقوم بعملية البناء الضوئى ثم لا تلبث هذة الاوراق ان يزداد نشاطها ويصل الى قمتة فى مرحلة الاوراق الخضراء الفاتحة ثم يقل النشاط فى الاوراق الخضراء الداكنة وبذلك يمكن الاستغناء عن جزء من هذة الاوراق بقطفها فى حالة جفاف الجو والتربة دون نقص واضح فى النشاط التمثيلى للشجرة .
- وتزهر المانجو فى مصر فى الربيع من البراعم الطرفية للنموات التى يبلغ عمرها 6-8شهور على الاقل وتتميز بخروجها فى عناقيد تختلف فى طولها وحجمها ولونها حسب الاصناف المختلفة , فقد يبلغ طولها من عدة سنتيمترات الى قدم او اكثر ويختلف لونها من الاصفر الباهت الى الاحمر القرمزى , ويحمل العنقود الزهرى عددا كبيرا جدا من الازهار يتراوح بين 2000- 5000 زهرة والشمراخ الزهرى يحمل نوعين من الازهار , ازهار مذكرة تحتوى على خمسة اسدية , مختزلة اربعة فى المحيط والخامس فى الوسط , وازهار خنثى تمتاز بوجود المبيض الصغير المخضر الذى يحمل على قرص ابيض وسط الزهرة ويتصل بالمبيض قلم صغير وميسم ويوجد بها سداة جانبية تحمل متك حبوب اللقاح وهذة الازهار هى التى تعطى الثمار ونسبة الازهار الخنثى للازهار المذكرة ( النسبة الجنسية ) تختلف باختلاف الاصناف والنسبة فى داخل الصنف الواحد تختلف من موسم لاخر حسب نوعد ظهور الشماريخ وكذلك عمر الاشجار ونوعها مطعومة او بذرية وكذلك وضع الشماريخ على الشجرة ( داخلى او خارجى )
التلقيح والاخصاب ضرورى جدا فى المانجو , ويتم اساسا بواسطة الحشرات وخاصة من جنس Diptera  ويندر ان يزور النحل ازهار المانجو , وحبوب اللقاح فى المانجو قليلة لا تتعدى 200 حبة لقاح فى كل متك وكل سبعة متوك منها واحد خصب وحبوب اللقاح لزجة لا تنتقل بواسطة الرياح وازهار المانجو بها ظاهرة Di-cogamy  اى اختلاف موعد نضج حبوب اللقاح , والمياسم عقيمة ذاتيا بدرجات متفاوتة خاصة جميع الاصناف الهندية والسيلانية النشاة , اما الاصناف الامريكية والمكسيكية خصبة ذاتيا .
الارض المناسبة للزراعة


تجود زراعة المانجو فى مدى واسع من التراكيب الطبيعية للتربة اعتبارا من الاراضى الرمليية الخفيفة اذا توافر لها الكميات الكافية من مياة الرى وكذلك الاسمدة العضوية الجيدة التى تعمل على الاحتفاظ بالرطوبة المناسبة حول الاشجار الى الاراضى الطميية العميقة جيدة الصرف , اما الاراضى الطينية الثقيلة فتعتبر غير ملائمة لزراعة المانجو نظرا لاحتفاظها بكميات كبيرة من الرطوبة ودقة حبيباتها مما يعوق او يقلل من انتشار الجذور علاوة على تشقق سطح التربة عند الجفاف مما يؤدى الى تقطيع الجذور مما يؤثر على نمو الاشجار خاصة فى سنوات عمرها الاولى .
اما الاراضى الملحية والطفلية فلا تصلح لزراعة المانجو حيث انها تعتبر من اشجار الفاكهة الحساسة للاملاح خاصة املاح الصوديوم وايون الكلوريد , ويجب الا تتعدى نسبة الملوحة فى محلول التربة اكثر من 800-1000 جزء فى المليون حتى تعطى انتاجا تجاريا جيدا حيث قد تنجح زراعتها فى اراضى تزيد نسبة الاملاح بها عن هذا الحد ( خاصة اذا كانت اشجار بذرية ولكنها لا تعطى محصولا تجاريا وتعتبر الاراضى ذات الاس الايدروجينى ( 6-6.5 ) انسب الاراضى لزراعة المانجو وكلما اتجهت الاراضى نحو القلوية كلما قلت نسبة النجاح لانتاج محصول تجارى جيد بها
مستوى الماء الارضى 
مستوى الماء الارضى هو العمق الراسى الذى توجد عندة مياة ساكنة غير متحركة فى باطن التربة . ويعتبر العمق الملائم لنمو اشجار المانجو بيم 1.5-2متر ولكن قد تنمو الاشجار فى مستوى ماء ارضى اقل من ذلك اذا كانت الارض مسامية جيدة التهوية او قريبة من مجارى مياة عذبة متحركة حيث ان حركة المياة تعمل على تجديد الهواء الموجود فى الفراغات البينية الموجودة بين حبيبات التربة كما يجب قبل الزراعة التاكد من عدم وجود طبقات صماء قريبة من سطح التربة حيث ان هذة الطبقات الصماء تعوق انتشار الجذور وتعمل على تراكم مياة الرى الزائدة التى تعمل على منع تعمق الجذور وارتفاع نسبة الاملاح
واذا وجدت هذة الطبقات الصماء يجب تفتتيتها اولا واستبدالها بطيبقة من الطمى او التربة الخفيفة , اما اذا زرعت الاشجار خطا فى مثل هذة الاراضى فيمكن علاجها جزئيا بحرث الارض ما بين الخطوط باستعمال محراث تحت التربة على ان تحرث الارض مرتين متعامدتين ويكرر ذلك سنويا وذلك يعمل على تكسير الطبقة الصماء ويزيد من تهوية التربة ويساعد على تصريف المياة الزائدة وبالتالى تحسين انتشار الجذور وفى جميع الاحوال عند انشاء المزرعة سواء التى تروى بالغمر او بالتنقيط يجب ان يوضع فى الاعتبار انشاء مصارف رئيسية ومصارف فرعية حتى لا يسبب ارتفاع الماء الارضى اختناق فى الجذور
اثر عوامل المناخ
الموطن الاصلى للمانجو هو المناطق الاستوائية بما تتميز بة من درجة حرارة عالية مصحوبة بارتفاع فى الرطوبة النسبية  وتقارب درجات الحرارة فى النهار والليل وعدم تفاوتها على مدار السنة , وهذا المناخ ملائم جدا للنمو الخضرى لاشجار المانجو لذلك نجد ان المانجو تعطى دورات نمو مستمرة على مدار العام وفى هذة الظروف , وقد تحمل الاشجار ازهارا وعقد وثمارا حيث يمكن ان تنضج النموات الخضرية فسيولوجيا وتتحول البراعم من الخضرية الى زهرية خلال ثلاثة شهور بينما فى المناطق المعتدلة الدافئة تحتاج هذة النموات الى فترة ستة شهور على الاقل وقد وجد انة من المناسب توافر فترة انخفاض فى الرطوبة النسبية خلال فترة التزهير والعقد حيث ان ارتفاع الرطوبة النسبية خلال فترة التزهير والعقد يساعد على انتشار الامراض الفطرية والحد من نشاط الحشرات التى تقوم اساسا بعملية التلقيح وقد وجد فى المناطق المعتدلة الدافئة ان انخفاض درجة الحرارة خلال الشتاء المصحوب بالحد من كمية المياة المستخدمة فى الرى ومن العوامل التى تعمل على تنشيط تكوين البراعم الزهرية
وتعتبر درجة حرارة بدء النمو فى المانجو 65ف (18.5م تقريبا ) ودرجة حرارة المثلى 78-92ف (24 – 30م) والثابت الحرارى يبلغ اكثر من 3000وحدة حرارية 
اثر درجة الحرارة المنخفضة 
تتفاوت الاثار الضارة لانخفاض درجة الحرارة تبعا لكل من عمر الاشجار وموعد حدوث الانخفاض فى درجة الحرارة ونوع الاشجار والصنف .
ومن اهم اعراض الاصابة بالبرد تغير لون الافرع الى اللون الرمادى وتجعدها وجفافها وكذلك  جفاف الاوراثق وتحولها الى الون النحاسى وتجعدها وتتدلى على جانبى الفرع وتظل عالقة بة , واحيانا يصحب انخفاض درجة الحرارة حدوث تصمغ فى الافرع , ولعلاج الاشجار التى تتاثر بانخفاض درجة الحرارة تقلم الاجزاء الجافة بجزء من النسيج الاخضر , اما الاشجار التى جفت رؤوسها يمكن ان تقلم الجذوع على ارتفاع 1م من سطح التربة ويدهن مكان التقليم بعجينة بوردو ويعتنى بالرى والتسميد حيث يبدا فى اخراج نموات جديدة وعند بدء موسم النشاط يمكن انتخاب بعض هذة الفروع وتربيتها لتكوين هيكل خضرى جديد يحمل الثمار
اما الاشجار الصغيرة التى تاثرت بانخفاض درجة الحرارة يمكن قرطها بالقرب من سطح التربة حيث يمكن ان يخرج من الجذور سرطانات يربى احداها ويستخدم كاصل للتطعيم علية بالاصناف المرغوبة , وانسب ميعاد لاجراء هذة العملية قبل بدء موسم النمو , وقد وجد ان النسبة المئوية للازهار الكاملة فى الشماريخ الزهرية التى تظهر عند درجة 10 – 26م كانت اعلى بالمقارنة بالشماريخ التى ظهرت عندما تراوحت درجة الحرارة بين 4 – 20م كما وجد ان النسبة المئوية للازهار المشوهة تزداد عندما يكون متوسط درجة الحرارة اليومى 15م فاقل
انخفاض درجة الحرارة الى اقل من 5م او ارتفاعها الى اعلى من 33م يقلل من قدرة حبوب اللقاح على الانبات  وانخفاض درجة الحرارة الى اقل من 16م بعد حدوث عملية التلقيح او ارتفاعها عن 40م يؤدى الى موت الاجنة داخل البذور وينتج عن ذلك تكون الثمار الصغيرة او ما يسمى الفص
لذا ينصح بالعناية بزراعة مصدات الرياح قبل موعد انشاء مزرعة المانجو لتخفيف الاثر الضار لانخفاض الرطوبة والاضرار الميكانيكبة للرباح وكذلك حماية الشتلات الصغيرة بعمل تزاريب حولها خلال السنوات الاولى من عمرها
الرطوبة النسبية
يلائم النمو الخضرى للمانجو ارتفاع لدرجة الحرارة المصحوبة بارتفاع فى الرطوبة النسبية الا ان ارتفاع الرطوبة النسبية خلال فترة التزهير والعقد يعمل على انتشار الامراض الفطرية وعلى الاخص البياض الدقيقى وكذلك اعاقة نشاط الحشرات التى تقوم بعملية التلقيح
كما ان سقوط الامطار خلال فترة التزهير يعمل على غسيل حبوب اللقاح مما يقلل من فرصة التلقيح والاخصاب وبالتالى نقص كمية المحصول الناتج وبالتالى يناسب انتاج محصول المانجو ان يسود مناخ جاف نسبيا خلال فترة التلقيح وحار رطب خلال فترة النمو الخضرى

الرياح

تؤثر الرياح تاثيرا سيئا على اشجار المانجو . وهذا الضرر اما ان يكون ميكانيكيا يتمثل فى كسر الفروع الثانوية او الرئيسية او اقتلاع الاشجار من جذورها وتساقط الازهار والثمار وتشوة الثمار نتيجة اصطدامها بالافرع او ضررا فسيولوجيا خاصة اذا كانت الرياح جافة ومحملة بالرمال حيث تسبب جفافا فسيولوجيا للاشجار نظرا لتقطيع الجذور وعدم قدرتها على امتصاص المياة بالاضافة الى زيادة عملية النتج عن الامتصاص ويزداد الضرر الفسيولوجى  اذا كانت التربة غير مروية
وتظهر هذة الاضرار فى صورة ذبول وجفاف النموات الحديثة وتساقط الثمار الصغيرة وتشوها بفعل حبيبات الرمال المحملة بالرياح وجفاف حواف الاوراق وتلونها باللون البرونزى
لذا ينصح بالاهتمام بزراعة مصدات الرياح حول الحوش قبل الزراعة لتوفير الحماية من اضرار الرياح

الضوء 

من المعروف اهمية الضوء للاشجار حتى تقوم بعملية البناء الضوئى واشجار المانجو وجد انها تحتاج الى 54% من ضوء الشمس حتى يمكنها القيام بعملية البناء الضوئى وقد وجد ان الافرع غير المعرضة للشمس والمظللة ولو لفترة خلال النهار يندر تكوين ازهار عليها وبالتالى عدم قدرتها على حمل ثمار ويقل ايضا معدل نمو الاوراق النامية فى الشمس , وقلة الاضاءة ايضا تؤدى الى ضعف تكوين الاشجار وتصبح الاشجار عالية مع عدم تكوين مجموع خضرى جيد وعند سيادة الظل بها تتكون الافرع الباحثة عن الضوء العارية من الاوراق والتى يندر ان تثمر ويؤدى ذلك بالتالى الى ارتفاع الرطوبة النسبية حول الاشجار وانتشار الامراض الفطرية والاشنة ومن ذلك يتضح اهمية زراعة الاشجار على مسافات زراعية منتظمة تسمح بتعرض الاشجار لاضاءة مناسبة
ونظرا لاهمية الضوء يراعى فى عملية التربية والتقليم فتح قلب الشجرة اذ ان تعريض الثمار لاشعة الشمس المباشرة الشديدة خاصة عند ارتفاع  درجات الحرارة فى الصيف قد يؤدى الى لسعة الشمس التى تظهر فى صورة بقع بنية كبيرة وتؤدى فى النهاية الى تساقط الثمار خاصة تلك المعرضة للجهة القبلية من الشجرة
الاكثار فى المانجو 
يتكاثر المانجو اساسا بطريقتين

اولا) التكاثر البذرى

تتكاثر المانجو بالبذور غالبا لانتاج اصول بذرية للتطعيم عليها باقلام من الاصناف التجارية المعروفة وتنقسم اصناف المانجو من حيث البذور الى قسمين

اصناف وحيدة الجين

وتعطى البذرة عند زراعتها نباتا واحدا يختلف فى صفاتة الوراثية عن صفات الابوين وعلى ذلك فان هذة الاصناف لايجوز اكثارها الا بالطرق الخضرية للمحافظة على صفاتها الوراثية ومن اهم هذة الاصناف ( بايرى – مبروكة – دبشة – لانجرا – فجرىكلان- كنت – كيت )

اصناف ذات بذور عديدة الاجنة
وتعطى البذرة عند زراعتها اكثر من نبات واحد وقد يتراوح عددها بين 2-11 نباتا احدها (جنسى) ناتج من عملية التلقيح والاخصاب فيعطى اشجارا مخالفة للام فى صفاتها , اما باقى الاجنة فهى ناتجة من نسيج النيوسيلة الموجود فى البذرة وتسمى نباتات نيوسيلية تمتاذ بانها تتطابق الام فى صفاتها الوراثية الى درجة كبيرة تصل الى 83-92% ولانتاج اشجار بذرية نيوسيلية ( تعتبر تكاثرا خضريا بالبذور ) يتم زراعة البذور وعند انباتها يتم فصل النبات الناتج من الجين الجنسى ويمكن تمييزة بانة يكون اقوى نبات او اضعف نبات فى مجموعة النباتات الناتجة من البذرة الواحدة
اما النباتات النيوسيلية الباقية فغالبا ما تكون متجانسة فاذا فصلت هذة النباتات النيوسيلية مع المحافظة على الجين والجذور وزرعت فانها تعطى بعد ذلك اشجارا نيوسيلية مطابقة للصنف تقريبا وقوية النمو وغزيرة المحصول الا انها متاخرة فى موعد اثمارها عن الاشجار المطعومة كما هو معروف عن الاشجار البذرية
ومن اهم هذة الاصناف ما يلى
هندى بسنارة – قلب الثور – كوبانية – زبدة – تيمور – عويس – مسك – مستكاوى – هندى خلطة – منتخب القناطر
ويمكن تمييز البذور وحيدة الجنين عن عديدة الاجنة وذلك عند فتح الغلاف الخشبى للبذرة نجد الجنين فى الاولى كتلة واحدة غير مقسمة , اما فى الحالة الثانية فيكون مقسما بخطوط غائرة واضحة الى عدة اقسام
بذور المانجو كبيرة الحجم وتفقد رطوبتها بسرعة وبالتالى حيويتها وعلى ذلك فيجب زراعتها عقب الاستهلاك مباشرة , ويجب الا تتعرض الى درجات حرارة مرتفعة او تحفظ فى ثلاجات حيث يؤثر ذلك على حيوية الجنين وبالتالى قدرة البذور على الانبات , كما يجب الا تترك معرضة لاشعة الشمس المباشرة مما يساعد على سرعة جفافها فيجب بعد الحصول على البذور مباشرة يتم غسلها باستعمال رمال نظيفة لازالة بقايا اللب ثم تغسل وتترك لتجف فى تيار هوائى فى مكان مظلل ويجب ان تكون البذور ممتلئة وغير مفلطحة ويمكن التاكد من حيويتها بامساك البذرة بين السبابة والابهام ورجها اذا سمع لها صوت دل ذلك على جفاف الجنين وعدم صلاحية البذور النباتية

زراعة البذور

تعتبر افضل طريقة لزراعة بذور المانجو لانتاج اصول للتطعيم عليها ( او لانتاج شتلات بيوسيلية من المانجو ) هى الزراعة فى مرقد البذرة ثم نقلها فى اكياس حتى يتم يتم تطعيمها ويتبع فى ذلك الخطوات الاتية

اعداد مرقد البذرة

ينتخب مرقد البذرة فى ارض صفراء خفيفة جيدة الصرف عميقة خالية من الاملاح وتحرث جيدا وتنعم ثم يسوى سطحها وتقسم لاحواض 2×5 متر ثم يعمل سطور بسن الفاس عمقها من 2- 3سم والمسافة بين السطور 25سم ثم ترص البذور على جانبها بجوار بعضها ثم تغطى بطبقة خفيفة من الطمى والرمال وتروى ويفضل ان يكون مرقد البذرة مظللا ذلك لوقاية الشتلات الحديثة الانبات من اشعة الشمس المباشرة فى الصيف حيث ان انسب ميعاد للزراعة هو يوليو- اغسطس عقب استخراج البذور من الثمار مباشرة ويراعى العناية برى هذة البذور الى ان يتم الانبات وعادة تنبت البذور من 10-15 يوما من الزراعة

وللاسراع من الانبات يمكن نزع الغلاف الخشبى للبذرة وزراعة البذور بدون غلاف على ان يراعى الحرص فى ريها وتكون الارض خالية من الفطريات التى تؤدى الى تلفها
تفريد الشتلات   
عند بدء الانبات تكون النباتات لونها احمر قرمزى ثم تتحول تدريجيا الى اللون الاخضر , وانسب ميعاد للتفريد عند بدء تحولها من اللون القرمزى للون الاخضر بعد شهر تقريبا من الانبات وتتم عملية التفريد باستخدام لوح تقليع النباتات او باستخدام الشقرف ويكون التقليع اسفل منطقة الجذور مع مراعاة المحافظة على البذرة متصلة بالنباتات لانها تعتبر المصدر الرئيسى لامداد النبات بالغذاء خلال هذة الفترة ويتم قطع جزء من القمة النامية للجزور لتنشيط خروج الجذور الجانبية ثم تزرع فى اكياس سوداء مقاسها 20×30سم بقاعدة تملا الى قبل نهايتها ب5سم بخليط من الطمى والرمال بنسبة 1:2 وقد يستخدم البيتموس بدلا من الطمى بنفس النسبة وتخرم الاكياس فى النصف السفلى من الكيس ومن القاعدة للتخلص من المياة الزائدة وبعد الزراعة تكمل الاكياس بنفس مخلوط التربة ثم ترص الشتلات فى احواض المشتل ويفضل ان يكون ثلثى الكبس اسفل سطح التربة ويظهر منة ثلث الكيس فقط ويجب ان يكون المشتل ايضا نصف مظلل
ويجب ان تكون التربة تحت الاكياس مفككة – جيدة التهوية والصرف وقد يستحسن وضع طبقة من الزلط الرفيع تحتها – او قد ترفع الاكياس على ارفف مرتفعة من سطح الارض لتسهيل عملية الخدمة وصرف المياة الزائدة عن حاجة الاكياس وعدم تراكمها اسفل الكيس مما يسبب الاصابة باعفان الجذور ومن مميزات هذة الطريقة انها تعطى شتلات قوية النمو صالحة للتطعيم بعد 8-12 شهر بينما الطريقة التقليدية القديمة مثل زراعة البذرة فى قصارى او على خطوط فى المشتل مباشرة تستغرق الشتلة فترة من 1.5-2سنة لانتاج شتلة صالحة للتطعيم بالاضافة الى ضعف النباتات الناتجة من زراعة البذور مباشرة فى قصارى او اكياس لالتفاف جذورها وتخشبها وعمل كعكة مما يؤثر على نموها عند زراعتها فى المكان المستديم
 ثانيا) التكاثر الخضرى 
يتكاثر المانجو خضريا اساسا بطرريقة التطعيم وذلك لانتاج شتلات مطعومة من الاصناف التجارية المرغوبة
وهناك طرق تكاثر خضرى اخرى لكنها مازالت فى دور الابحاث العلمية مثل الاكثار بالعقلة وزراعة الانسجة
والتطعيم فى المانجو يمكن اجراؤة بعدة طرق حسب الجزء المستخدم فى التطعيم
كما يلى :
التطعيم باللصق
التطعيم بالعين
التطعيم بالقلم
التطعيم باللصق 
كانت من اكثر الطرق اتباعا من الناحية التجارية وفيها عادة يجهز الاصل فى قصارى ويوضع بجوار افرع الشجرة المراد التطعيم منها بوضع القصارى على ارفف حولها او رفعها بالتراب ثم يعمل كشطين متساويين فى كل من الاصل والطعم ثم تربط ربطا جيدا وتروى الاصص على فترات متقاربة بعد شهرين تقريبا يبدا فى فصل فرع الشجرة ثم بقطع جزئى من تحت منطقة الالتحام ثم تجرى نفس العملية بالاصل ثم تستكمل علمية الفصل النهائى بعد 15يوما
وتجرى هذة العملية فى ابريل ومايو ويمكن استمرارها خلال الصيف ولنجاح هذة العملية يراعى ما يلى
لايقل قطر الاصل عن 12-15مم وقد يكون بدا تحولة من اللون الاخضر الى اللون البنى
يجرى الكشط على بعد من 30-35سم من سطح تربة الاصيص
ان يكون سمك الاصل والطعم متساويان ولا يقل طول فرع الطعم عن 50سم فوق منطقة الالتحام
ان تبدا العملية عندما يبدا البرعم الطرفى اخراج نموات جديدة فى الاصل والطعم , وهذة الطريقة قل اتباعها حاليا لصعوبة تنفيذها وقلة عدد النباتات الناتجة وكذلك تاثيرها السىء على اشجار الامهات كذلك ارتفاع التكلفة – كما قد تتعرض الشتلات للانفصال من منطقة الالتحام
التطعيم بالعين
انسب موعد لاجراء خلال فترة نشاط العصارة فى ابريل ومايو وفيها يستخدم نسيج نباتى يحتوى على عين واحدة , وتجرى بعدة طرق التطعيم الدرعى والرقعة والفينير

أ) طريقة التطعيم الدرعى

يعمل شق على شكل حرف T
 فى الاصل ( شق طولى فى نهايتة من اعلى يعمل شق اخر متعامد علية) ثم تؤخذ العين بجزء من نسيج الطعم على شكل درع طولة لايقل عن 5سم ثم تركب فى الشق السابق عملة بالاصل ويربط جيدا بشرائط البولى ايثيلين وعند بدء خروج العين يقرط الاصل على ارتفاع 10سم ويستخدم هذا الجزء المتبقى من الاصل كدعامة للنمو الجديد

ب) التطعيم بالرقعة 

تؤخذ العين بنسيج على شكل رقعة مستطيلة الشكل ويزال جزء من القلف فى الاصل مساو للرقعة وتثبت الرقعة فى الاصل وتربط جيدا بالبولى ايثيلين وعند بدء خروج العين يتبع نفس الاجراءات السابق ذكرها فى التطعيم الدرعى

ج) التطعيم بالعين بطريقة الفينير 

تجرى هذة الطريقة باخذ العين بجزء من فرع الطعم بطول 5-7سم وجزء من نسيج الخشب وتبرى هذة القطعة من اعلى ومن اسفل برية مائلة ثم يزال من الاصل جزء مماثل ويصل الى نسيج الخشب مع عمل شق اعلى واسفل الجزء المزال ويتم تركيب الطعم بحيث يركب الجزء المبرى من اعلى تحت الشق العلوى والجزء المبرى من اسفل تحت الشق السفلى ويربط جيدا بشرائط البولى ايثيلين وبعد خروج العين يتم قرط الاصل اعلى منطقة التطعيم بحوالى 10سم وهذا الجزء يستخدم كدعامة للطعم الجديد
التطعيم بالقلم
القلم عبارة عن جزء من فرع من الاشجار المراد اكثارها خضريا ويجب ان تكون هذة الاشجار مثمرة قوية النمو غزيرة المحصول خالية من الامراض والافات ويؤخذ القلم عادة من اطراف الافرع ويكون بطول من 15-20سم وسمكة من 1-1.5سم ويجب ان يكون خشب الاقلام ناضجا وعمرة لايقل عن 6اشهر ويفضل قبل اخذ الاقلام باسبوعين ان يتم ازالة اتصال الاوراق مع ترك عنق الورقة وذلك لتنشيط خروج البرعم الطرفى بعد التطعيم وتجرى عملية التطعيم بالقلم خلال فترة النشاط من ابريل – سبتمبر مع تجنب فترات ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف وتجرى بعدة طرق اهمها

التطعيم بالقلم القمى

طريقة حديثة للتطعيم – وسهلة فى تنفيذها وتتم بقرط الاصل فوق سطح التربة بمسافة 25-30سم ويعمل بة شق ثم يبرى القلم من كلا الجانبين ويركب فى الشق ويربط جيدا ثم يكيس بكيس من البولى ايثيلين شفاف طولة 20سم للمحافظة على الرطوبة حول الطعم وتمتاز هذة الطريقة ايضا ان نسبة نجاحها عالية جدا وبعد 10-15يوم يتم رفع الكيس وترجى هذة الطريقة فى الفترة ما بين ابريل-سبتمبر مع تجنب فترات ارتفاع درجة 
حرارة الجو 
التطعيم بالقلم الجانبى بعمل شق على شكل حرف ( T )
وفية يبرى القلم من قاعدتة من جانب واحد ثم يعمل فى الاصل شق على شكل حرف T
 ثم يثبت القلم فى الشق بين قلف الاصل وخشبة ثم يربط بالبولى ايثيلين وبعد 2-3اسابيع يبدا البرعم الطرفى فى النمو فيتم قرط الاصل فوق الطعم ويمكن ان يتم ذلك على مرحلتين انسب موعد لاجراء هذة الطريقة فى الفترة من ابريل – سبتمبر مع تجنب فترات ارتفاع درجة حرارة الجو مع مراعاة الاحتياطات اللازمة لوقاية الطعم من الجفاف ويفضل ان يتم التطعيم عند وجود دورة نمو جديدة على الاصل
التطعيم بالقلم الفينير الجانبى 
وفى هذة الطريقة يتم كشط جزء من نسيج القلف فى القلم وجزء بسيط من نسيج الخشب ثم يبرى من الجانب الاخر برية طولها 2-3سم من اسفل ويعمل كشط مماثل فى نسيج الاصل مع عمل شق طولة من 2-3سم فى الجزء السفلى من الكشط مع ترك انسجتة ويركب القلم بحيث يتلاقى الكشط فى القلم والاصل مع بعضهما ويوضع الجزء المبرى من القلم من اسفل فى اشق الموجود بالاصل ثم يربط جيدا بشرائط البولى ايثيلين وبعد نجاح الطعم يتم قرط الاصل على ارتفاع 10سم لتستخدم كدعامة للطعم الجديد ثم تزال بعد ذلك
تطعيم الاشجار المسنة   
تحمل اشجار المانجو البذرية عادة ثمارا رديئة الصفات او تعطى محصولا ضئيلا ولا ثمر مطلقا او قد تكون بعض اصناف المانجو قليلة المحصول او اكثر عرضة للاصابة بالامراض والافات فيمكن تغييرها باصناف اخرى غزيرة المحصول جيدة الصفات , وذلك بان يقرط جذع الشجرة على ارتفاع من 1-1.5 من سطح التربة , او تقرط الفروع الرئيسية اذا كان التفريغ منخفضا ثم تطعم بالقلم فى ابريل ومايو بنظام التطعيم القلفى وعند نجاح الطعم يكون قد تم تغيير الصنف الى الصنف المنتخب المطلوب واذا لم ينجح ينتخب بعض الافرع القوية التى خرجت على الاصل ويتم تطعيمها باحدى طرق التطعيم السابقة وتزال باقى النموات فى نهاية اغسطس من نفس العام او فى ربيع العام التالى
ويعاب على هذة الطريقة ان جذوع الاشجار المسنة وفروعها قد تتعرض للجفاف بفع تعرضها للشمس المباشرة فيراعى ان يدهن مكان القطع بعجينة بوردو , وقد يخشى بعض الزراع قرط الاشجار قبل التاكد من نجاح التطعيم فيمكن التطعيم على الافرع المسنة خلال فترة النشاط وبعد نجاح التطعيم يتم قرط الاصل على ارتفاع 15سم فوق الطعم مع دهان مكان القطع بعجينة بوردو
العناية باشتلات المطعومة حديثا
يجب الا يقل ارتفاع منطقة التطعيم عن 25-30سم من سطح التربة لانة كلما ارتفعت منطقة التطعيم كلما ضعف نمو الطعم
ان يكون الالتحام تاما بين الاصل والطعم – ويكون طول الطعم لايقل عن 30-40سم وانسجتة ناضجة
وان يكون عدد الافرع (2-3افرع) موزعة على المسافة وغير خارجة من نقطة واحدة
خالية من الاصابات المرضية والحشرية
ان يكون حجم المجموع الجذرى والتشوهات الخضرية وتوزيعة فى الكيس او الاصيص او الصلية يتناسب مع حجم الشتلة المطعومة ويراعى المحافظة التامة على جزور الشتلة عند نقلها
عدم ترك اربطة التطعيم بعد التاكد من تمام نجاح عملية التطعيم بفترة كافية (6 اشهر) حتى لا تؤدى فى اختناق فى الاصل ما يوثر على نجاح الشتلة فى زراعتها فى المكان المستديم


تطعيم الاشجار المسنة
تحمل اشجار المانجو البذرية عادة ثمارا رديئة الصفات او تعطى محصولا ضئيلا ولا ثمر مطلقا او قد تكون بعض اصناف المانجو قليلة المحصول او اكثر عرضة للاصابة بالامراض والافات فيمكن تغييرها باصناف اخرى غزيرة المحصول جيدة الصفات , وذلك بان يقرط جذع الشجرة على ارتفاع من 1-1.5 من سطح التربة , او تقرط الفروع الرئيسية اذا كان التفريغ منخفضا ثم تطعم بالقلم فى ابريل ومايو بنظام التطعيم القلفى وعند نجاح الطعم يكون قد تم تغيير الصنف الى الصنف المنتخب المطلوب واذا لم ينجح ينتخب بعض الافرع القوية التى خرجت على الاصل ويتم تطعيمها باحدى طرق التطعيم السابقة وتزال باقى النموات فى نهاية اغسطس من نفس العام او فى ربيع العام التالى
ويعاب على هذة الطريقة ان جذوع الاشجار المسنة وفروعها قد تتعرض للجفاف بفع تعرضها للشمس المباشرة فيراعى ان يدهن مكان القطع بعجينة بوردو , وقد يخشى بعض الزراع قرط الاشجار قبل التاكد من نجاح التطعيم فيمكن التطعيم على الافرع المسنة خلال فترة النشاط وبعد نجاح التطعيم يتم قرط الاصل على ارتفاع 15سم فوق الطعم مع دهان مكان القطع بعجينة بوردو
العناية باشتلات المطعومة حديثا 
يجب الا يقل ارتفاع منطقة التطعيم عن 25-30سم من سطح التربة لانة كلما ارتفعت منطقة التطعيم كلما ضعف نمو الطعم
ان يكون الالتحام تاما بين الاصل والطعم – ويكون طول الطعم لايقل عن 30-40سم وانسجتة ناضجة
وان يكون عدد الافرع (2-3افرع) موزعة على المسافة وغير خارجة من نقطة واحدة
خالية من الاصابات المرضية والحشرية
ان يكون حجم المجموع الجذرى والتشوهات الخضرية وتوزيعة فى الكيس او الاصيص او الصلية يتناسب مع حجم الشتلة المطعومة ويراعى المحافظة التامة على جزور الشتلة عند نقلها
عدم ترك اربطة التطعيم بعد التاكد من تمام نجاح عملية التطعيم بفترة كافية (6 اشهر) حتى لا تؤدى فى اختناق فى الاصل ما يوثر على نجاح الشتلة فى زراعتها فى المكان المستديم

ليست هناك تعليقات: